|

العلاقة بين الدولة و المواطن. 

الكاتب : الحدث 2022-10-19 04:36:38

  فاطمة ال زمانان - كاتبة

 خير مبتدأ لكل مقال ذكر الله الكبير المتعال في قوله: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ﴾ [الزمر: 23].


رُسمت حدود العلاقات بين المواطن و الدولة أولاً الاعتراف بالحقوق الراسخة لمواطنيها ، الآن الحقوق خزائن و مزاين و مدائن في مهد الشاب القدير ولي العهد  محمد بن سلمان آل سعود .

قديمًا كانت كمعاملة إحدى الوالدين لتعزيز الذكر و قمع وتدمير الأنثى ، يتملّقون بأنصاف حياة مع يقينهم أن مأربها لا تبدو عليهم بالتقصي والإرهاق الممزوج بالتكذيب على أنفسهم ، زاد بهم العذاب و التجلد الكاره ، يا لهُ من خريف غابِر وهذة حقيقة يلمسها و يتأملها ويشمها كل فرد عاش في العائلة السعودية .

يتحسن السياق القائم على مصداقية وميثاق كبير يتواكب مع العولمة ، جُم تلك العائلات المتأذية عقليًا و نفسيًا وجسديًا كيف تطيّب و تصفو و هي لم تقوم على ميثاق رائعًا مجيدًا ،  بل برجل قدم مالًا زهيد لأبّ البنت المعنيّة بالزواج حتى يمنعون حاجتهم للتجلد على مايكرَهون و الامتثال للعفة في الهوى ٰ و الحاجة القهارة للوضوء و الصيام حتى يتوجب عليه ايجاد بِعله ويتوثق ذلك بيمثاق عظيم ، عائلات ممزقة تضم أعظم أعظم التناقضات ، تناقضات لا تُمحىٰ خطاياها .


إن قلةْ الوعي هي الكارثة العُظمىٰ كالشارع المقْفِر ، ليس للدولة دورًا رئيس في اِتساق العقول و الأفئدة و الجسد و الروح و تنظيمها و اتزانها و اتصالها ببعضها  ، الفرد الفرد أسقطتُ عليه المسؤولية بالكامل فردًا كان يدور في اللاشيء قد قتل الفراشات الزرقاء و استبدلها بأغلال و غثيان ، لماذا لم يتساءل ذلك الفرد منذ البدء إن كانت الحياة و المحيط حولي شديدة كالإسفلت لِماذا عليّ الانصياع في طرق قاتلة سأحاول على الأقل أن أعود لساني" الموت ليس اليوم " الأهمية هي أن لأ تؤذي و لا تكنْ عقمًا لعائلتك.

أم قُم بالإجابة الآن ماذا مَنحتك السلطة أكنت تستمتع برواسب أبي جهل و سيفك على رقاب نسائك ! 

صفحات كثيرة من وجهات النظر المختلفة لكن هذة الصفحة لن يُنكرها شيخ ولا شاب عاش تلك الحُقبة التي كان المضجع طروداة و النُبل كلمة على الدفتر .

لن نشرع بالكتابة في الشؤون السياسية ولكن إن مايتضمن مُلك السياسة هو الشأن الأخلاقي و الاجتماعي ، وجود السرقة و الغش و الغدر تلك أمور أخلاقية و اجتماعية و من ثم تترتب عليها الشؤون السياسية .

هنالك عوائل تُعيب العجز عن الإبانة ، بمعنى أنه لم يحتج أحدًا منهم لجهل فرد أخر بينهم قد ألحق بأهله ضرر ، بل لا يبين له و لايقنعه ولا يُلهمه و بالغالب كانوا يوافقون بعضهم البعض للشراسة و القسوة ، دون الإذعان لما بجُعبة النساء أو مشاورتهم بل بالاجحاف بآراء النساء و السوء لما تريد ، قلما تتكلم امرأة فتريد أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها حتى لا تتولد الخصومة بين العائلة بمفهومها المقدس ، أرىٰ أن النساء كانوا أعظم شأنًا و أوسع ذهنًا و أتقن عملاَ  ؛ لمواجهتهم هذا البؤس الذي لا يغيب عن أذهانهم الآن .

أصبحوا نساء كبيرات الآن أم يانعات نفوسهم تُمطر كالصيف الأخضر و الأباء لا تُعطي و لا تثمر  ، أرى قسوة الحياة التي لحقت بهم من رجالهم و مجتمعهم أكثر قسوة من صعوبة الحياة نفسها .

تواجدت حول كبيرة بالسن بصالة انتظار بمشفىٰ  لا تربطني بها صلة أبدًا ، سألتني عن حالي ، 
أجبتها و سألتُ مايؤلمها ؟ 
قالت : إن الذي وضع الحياة أوجد النضال .

إنني أناضل من أجلِ البنات كي لا يشعروا بما قد عشنا سابقًا ، لم تتوقف لأسأل مابها، بدأت بالحديث عن تسلط الرجال على بناتها و هُن متزوجات ، قالت أن رجلٌ واحد هو من أتى بها للمشفىٰ و هو زوج ابنتها الصغرىٰ و إن ذلك الرجل هو ألطف بها من ابن بطنها ، أحزنني الموقف لوهلة لاحظت اختلاف الوعي لدى العائلات و أن عائلة ذلك الرجل الذي قصدته هو أيضًا من عائلة ميؤوس من أمرهم و فكرهم أما ذلك الفرد الوحيد ، لقد تساءلت حوله مقيم بينهم و لِما هو اختلف عن بقيتهم و هو عاش معهم بنفس تلك الأديار أقام حياته دون التألُه للتفكير الجمعي الذي لمْ يروي صحرائهم بل خالف الخُرافة و استقبل النظافة فشيّد الحكمة أيها القارىء .

الدين ..
ليس للشبع و للنفع الغاية النبيلة هي الإسلام و ليس الإجرام ، عائلات تقاوم الهَتك و السجن و الرفض عواطفهم يعاملونها كالعار و القش و أما السخط كل السخط هو بالتناسل البقري ، كل هذا بسبب الجزار أبي جهل .
 
العائلة .. 
نسيج بوح يُبالي بالأمل و الرياح و الزراعة تقاول الحرج و الجليد حتى تسافر الوجوه و المُهج و هي بأماكنها كُل صباح ، وجوه تعطي الشهد قبل العسل .

اللاذع ..
صوت الديك تراه من شقوق الباب ، لا يهم لمن أكتب ،هذا لوجهه البوح لا أكثر .