العلاقة بين الدولة و المواطن.
فاطمة ال زمانان - كاتبة
خير مبتدأ لكل مقال ذكر الله الكبير المتعال في قوله: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ﴾ [الزمر: 23].
رُسمت حدود العلاقات بين المواطن و الدولة أولاً الاعتراف بالحقوق الراسخة لمواطنيها ، الآن الحقوق خزائن و مزاين و مدائن في مهد الشاب القدير ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود .
قديمًا كانت كمعاملة إحدى الوالدين لتعزيز الذكر و قمع وتدمير الأنثى ، يتملّقون بأنصاف حياة مع يقينهم أن مأربها لا تبدو عليهم بالتقصي والإرهاق الممزوج بالتكذيب على أنفسهم ، زاد بهم العذاب و التجلد الكاره ، يا لهُ من خريف غابِر وهذة حقيقة يلمسها و يتأملها ويشمها كل فرد عاش في العائلة السعودية .
يتحسن السياق القائم على مصداقية وميثاق كبير يتواكب مع العولمة ، جُم تلك العائلات المتأذية عقليًا و نفسيًا وجسديًا كيف تطيّب و تصفو و هي لم تقوم على ميثاق رائعًا مجيدًا ، بل برجل قدم مالًا زهيد لأبّ البنت المعنيّة بالزواج حتى يمنعون حاجتهم للتجلد على مايكرَهون و الامتثال للعفة في الهوى ٰ و الحاجة القهارة للوضوء و الصيام حتى يتوجب عليه ايجاد بِعله ويتوثق ذلك بيمثاق عظيم ، عائلات ممزقة تضم أعظم أعظم التناقضات ، تناقضات لا تُمحىٰ خطاياها .
إن قلةْ الوعي هي الكارثة العُظمىٰ كالشارع المقْفِر ، ليس للدولة دورًا رئيس في اِتساق العقول و الأفئدة و الجسد و الروح و تنظيمها و اتزانها و اتصالها ببعضها ، الفرد الفرد أسقطتُ عليه المسؤولية بالكامل فردًا كان يدور في اللاشيء قد قتل الفراشات الزرقاء و استبدلها بأغلال و غثيان ، لماذا لم يتساءل ذلك الفرد منذ البدء إن كانت الحياة و المحيط حولي شديدة كالإسفلت لِماذا عليّ الانصياع في طرق قاتلة سأحاول على الأقل أن أعود لساني" الموت ليس اليوم " الأهمية هي أن لأ تؤذي و لا تكنْ عقمًا لعائلتك.
أم قُم بالإجابة الآن ماذا مَنحتك السلطة أكنت تستمتع برواسب أبي جهل و سيفك على رقاب نسائك !
صفحات كثيرة من وجهات النظر المختلفة لكن هذة الصفحة لن يُنكرها شيخ ولا شاب عاش تلك الحُقبة التي كان المضجع طروداة و النُبل كلمة على الدفتر .
لن نشرع بالكتابة في الشؤون السياسية ولكن إن مايتضمن مُلك السياسة هو الشأن الأخلاقي و الاجتماعي ، وجود السرقة و الغش و الغدر تلك أمور أخلاقية و اجتماعية و من ثم تترتب عليها الشؤون السياسية .
هنالك عوائل تُعيب العجز عن الإبانة ، بمعنى أنه لم يحتج أحدًا منهم لجهل فرد أخر بينهم قد ألحق بأهله ضرر ، بل لا يبين له و لايقنعه ولا يُلهمه و بالغالب كانوا يوافقون بعضهم البعض للشراسة و القسوة ، دون الإذعان لما بجُعبة النساء أو مشاورتهم بل بالاجحاف بآراء النساء و السوء لما تريد ، قلما تتكلم امرأة فتريد أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها حتى لا تتولد الخصومة بين العائلة بمفهومها المقدس ، أرىٰ أن النساء كانوا أعظم شأنًا و أوسع ذهنًا و أتقن عملاَ ؛ لمواجهتهم هذا البؤس الذي لا يغيب عن أذهانهم الآن .
أصبحوا نساء كبيرات الآن أم يانعات نفوسهم تُمطر كالصيف الأخضر و الأباء لا تُعطي و لا تثمر ، أرى قسوة الحياة التي لحقت بهم من رجالهم و مجتمعهم أكثر قسوة من صعوبة الحياة نفسها .
تواجدت حول كبيرة بالسن بصالة انتظار بمشفىٰ لا تربطني بها صلة أبدًا ، سألتني عن حالي ،
أجبتها و سألتُ مايؤلمها ؟
قالت : إن الذي وضع الحياة أوجد النضال .
إنني أناضل من أجلِ البنات كي لا يشعروا بما قد عشنا سابقًا ، لم تتوقف لأسأل مابها، بدأت بالحديث عن تسلط الرجال على بناتها و هُن متزوجات ، قالت أن رجلٌ واحد هو من أتى بها للمشفىٰ و هو زوج ابنتها الصغرىٰ و إن ذلك الرجل هو ألطف بها من ابن بطنها ، أحزنني الموقف لوهلة لاحظت اختلاف الوعي لدى العائلات و أن عائلة ذلك الرجل الذي قصدته هو أيضًا من عائلة ميؤوس من أمرهم و فكرهم أما ذلك الفرد الوحيد ، لقد تساءلت حوله مقيم بينهم و لِما هو اختلف عن بقيتهم و هو عاش معهم بنفس تلك الأديار أقام حياته دون التألُه للتفكير الجمعي الذي لمْ يروي صحرائهم بل خالف الخُرافة و استقبل النظافة فشيّد الحكمة أيها القارىء .
الدين ..
ليس للشبع و للنفع الغاية النبيلة هي الإسلام و ليس الإجرام ، عائلات تقاوم الهَتك و السجن و الرفض عواطفهم يعاملونها كالعار و القش و أما السخط كل السخط هو بالتناسل البقري ، كل هذا بسبب الجزار أبي جهل .
العائلة ..
نسيج بوح يُبالي بالأمل و الرياح و الزراعة تقاول الحرج و الجليد حتى تسافر الوجوه و المُهج و هي بأماكنها كُل صباح ، وجوه تعطي الشهد قبل العسل .
اللاذع ..
صوت الديك تراه من شقوق الباب ، لا يهم لمن أكتب ،هذا لوجهه البوح لا أكثر .